هل يوجد اصابة بالسكري المؤقت؟
هناك أسباب كثيرة لارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم ، وهناك أنواع من مرض السكري ، وأهم سببين لارتفاع نسبة السكر في الدم هما: ارتفاع نسبة السكر في الدم مع قيم غير طبيعية تسمى "السكري"، في هذا المقال سو نتعرف هل يوجد اصابة بالسكري المؤقت؟
مرض السكري المؤقت النوع 1
مرض السكر النوع 1. وهو النوع الذي يظهر غالبًا في العشرينات من العمر (أي ما بين 13-19 عامًا).
داء السكري من النوع 2. الذي يظهر في الغالب بعد سن الأربعين. يشكل هذان الشخصان أكثر من 95 حالة تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. أي أن النوع الأول والثاني هما الأكثر شيوعًا.
الآن بالنسبة لهذين النوعين ، النوع الأول والنوع الثاني من مرض السكري ، فهي أمراض مزمنة وتستمر مع الشخص الذي يعاني منها مدى الحياة. لا يوجد داء سكري مؤقت من النوع 1 أو النوع 2. إذا تم تشخيص شخص مصاب بمرض السكري من النوع 1 أو النوع 2 ، فهذا يعني استمرار العلاج مدى الحياة. ما لم يتم اكتشاف علاج ، ولكن هناك ملاحظتان في هذا الصدد يجب الانتباه إليهما:
الملاحظة الأولى
مرض السكري المؤقت النوع 2
الآن بالنسبة لهذين النوعين ، النوع الأول والنوع الثاني من مرض السكري ، فهي أمراض مزمنة وتستمر مع الشخص الذي يعاني منها مدى الحياة. لا يوجد داء سكري مؤقت من النوع 1 أو النوع 2. إذا تم تشخيص شخص مصاب بمرض السكري من النوع 1 أو النوع 2 ، فهذا يعني استمرار العلاج مدى الحياة. ما لم يتم اكتشاف علاج ، ولكن هناك ملاحظتان في هذا الصدد يجب الانتباه إليهما:
الملاحظة الأولى
هي ظاهرة فترة "شهر العسل" التي تحدث عند بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول في بداية التشخيص ، والتي يحتاجون خلالها إلى جرعة صغيرة من الأنسولين للسيطرة على نسبة السكر في الدم ، أو حتى التوقف عن تناوله. الأنسولين لكن هذه الظاهرة لا تعني أن مرض السكري مؤقت أو اختفى إلى الأبد ، لكنه اختفى لفترة ثم سيعود حتما.
الملاحظة الثانية
الملاحظة الثانية
في النوع الثاني من مرض السكري وفي بداية التشخيص وظهور أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم ، فمن خلال الحمية والرياضة (فقط) يمكن السيطرة على مرض السكري وقراءات سكر الدم والتراكمية. يعود التحليل إلى طبيعته. ولكن هنا أيضًا ، لا يمكننا القول أن مرض السكري مؤقت أو اختفى تمامًا.
سيأتي وقت لن يكون فيه النظام الغذائي والتمارين الرياضية قادرين "فقط" على الاستمرار في السيطرة على نسبة السكر في الدم ، وبالتالي من الضروري التدخل. لأن طبيعة مرض السكري من النوع 2 مستمرة ، على الرغم من أن مرض السكري يتحسن بالحمية والتمارين الرياضية.
باختصار ، داء السكري من النوع 1 والنوع 2 مزمن وليس مؤقتًا.
نصل الآن إلى بعض أسباب الزيادة في نسبة السكر في الدم ، والتي قد تكون "مؤقتة حقًا" أي أن المناقشة هنا ليست حول النوع الأول أو الثاني من مرض السكري ، لذلك سنقدم بعض الأمثلة:
سيأتي وقت لن يكون فيه النظام الغذائي والتمارين الرياضية قادرين "فقط" على الاستمرار في السيطرة على نسبة السكر في الدم ، وبالتالي من الضروري التدخل. لأن طبيعة مرض السكري من النوع 2 مستمرة ، على الرغم من أن مرض السكري يتحسن بالحمية والتمارين الرياضية.
باختصار ، داء السكري من النوع 1 والنوع 2 مزمن وليس مؤقتًا.
أسباب الزيادة في نسبة السكرالمؤقت في الدم
1- قد يكون ارتفاع السكر في الدم نتيجة لأمراض الغدد الصماء الأخرى ، مثل أمراض الغدة النخامية أو الغدة الدرقية ، وفي حالة شفاء المريض المصاب بها من هذه الأمراض "التي يمكن علاجها في بعض الحالات" ، ثم يختفي ارتفاع السكر في الدم ويكون في الواقع مؤقتًا.
2- وقد يكون ارتفاع السكر في الدم نتيجة التوتر العصبي ، فعندما يمر الشخص بفترة من التوتر العصبي لسبب أو لآخر "أو ما نقوله عن" الصدمة "، فقد يختفي ارتفاع نسبة السكر في الدم عند حدوث حالة من التوتر يختفي.
3- كذلك المرأة الحامل المصابة بـ "سكري الحمل" ثم تختفي بعد الولادة. إن مرض السكري الذي حدث أثناء الحمل هو مرض السكري المؤقت ، لكن عليها الالتزام بنظام غذائي وممارسة الرياضة لأنها عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
4- استخدام الدواء لفترة طويلة لعلاج بعض أمراض الحساسية ، مثل حساسية الصدر ، قد يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم وأعراض مرض السكري ، ولكنه يختفي عند توقف الشخص عن تناول أقراص الكورتيزون.
لكن هذه الحالات "المؤقتة" ، كما ذكرت ، تعتبر نسبة ضئيلة للغاية. قد يكون البعض الآخر مقدمة لمرض السكري. ويمكننا أن نطلق عليها سكري مؤقت.
لكن السببين الأكثر أهمية لارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم هما داء السكري من النوع الأول والنوع الثاني. إذا تم تشخيص ارتفاع نسبة السكر في الدم كنتيجة لمرض السكري من النوع الأول أو السكري من النوع الثاني ، فإن هذين النوعين ليسا مؤقتين للأسف. لذلك يجب الاعتناء بهم وعلاجهم بشكل مستمر.
2- وقد يكون ارتفاع السكر في الدم نتيجة التوتر العصبي ، فعندما يمر الشخص بفترة من التوتر العصبي لسبب أو لآخر "أو ما نقوله عن" الصدمة "، فقد يختفي ارتفاع نسبة السكر في الدم عند حدوث حالة من التوتر يختفي.
3- كذلك المرأة الحامل المصابة بـ "سكري الحمل" ثم تختفي بعد الولادة. إن مرض السكري الذي حدث أثناء الحمل هو مرض السكري المؤقت ، لكن عليها الالتزام بنظام غذائي وممارسة الرياضة لأنها عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
4- استخدام الدواء لفترة طويلة لعلاج بعض أمراض الحساسية ، مثل حساسية الصدر ، قد يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم وأعراض مرض السكري ، ولكنه يختفي عند توقف الشخص عن تناول أقراص الكورتيزون.
لكن هذه الحالات "المؤقتة" ، كما ذكرت ، تعتبر نسبة ضئيلة للغاية. قد يكون البعض الآخر مقدمة لمرض السكري. ويمكننا أن نطلق عليها سكري مؤقت.
لكن السببين الأكثر أهمية لارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم هما داء السكري من النوع الأول والنوع الثاني. إذا تم تشخيص ارتفاع نسبة السكر في الدم كنتيجة لمرض السكري من النوع الأول أو السكري من النوع الثاني ، فإن هذين النوعين ليسا مؤقتين للأسف. لذلك يجب الاعتناء بهم وعلاجهم بشكل مستمر.
كان حديثنا اليوم عن ما هو السكري المؤقت وأسباب الزيادة في نسبة السكرالمؤقت في الدم. نسأل الله تعالى أن يعلمنا و ينفعنا بما علمنا، نسأل الله تعالى ان يشفي مرضا و مرضى المسلمين ، ويتقبل منا. تابعونا على مدونة الاستاذ محمد علي لمرضى السكري أو انضموا الى قائمتنا البريدية في الاسفل ليصلكم كل جديد ،أرائكم تهمنا ودمتم في امان الله.
تعليقات
إرسال تعليق